العرض في الرئيسةفضاء حر

مزاج أحمد سيف حاشد مزاجنا الأخير

يمنات

فارس العليي

مزاج أحمد سيف حاشد هاشم مزاجنا الليبرالي الأخير ، غيرة ناصرية دامعة الحرقة و فلسفة الم شيوعي ، بالتالي البسطاء هم من يترددون أبواب احمد سيف حاشد..

أيها المتعالين الخائفين من ان يكسب الناس قلب من كنتم ستقتلونه والآن لا تريدون ان يتعافى خيانتكم فتريدون التأكد من انه غادر بلا رجعة.

كنتم مؤتمرين .. حوثيين ، اصلاحيين ، ناصريين ، اشتراكيين …. كنتم ما انتم فقد اثبتم اوسخ ما فيكم تجاه هذا الرجل ، كلكم اثقلتم قلبه الم و وجع عندما أمل بكم .. كلكم كنتم اشد الكفار تجاه وطنه البسيط الذي اراده كما الآن يأويه.

لن اكون سوى من اقرب احمد سيف حاشد حتى أشعر بيمني الأصل عريق النسب ثابت الوعد..

اليماني الذي لا تعرفه سطحيتكم خالية الميثولوجيا

لن اذهب مع حاشد ، لأنني لست احمد سيف

اتمنى اكونه..

اسدلوا عمليات الباطل ، وزاوغوا اوهامكم،

تحلوا بالعشى والأبصار..

كونوا نصف آدميته ، عو حاجة كيف تزهر الأواني لمعانا لنا نحن الشعراء

سنكمل متاهتكم البسيطة جدا .. بصمت

سنبسط كل شيء

ندخلكم عامود كيفيات المواقف، اسطوانة انسانية أخيرة

تنجو هامات كثيرة من قصص احببناها منذ السبعينات ، ليسحق هؤﻻء املنا مرة اخرى في انهم تغيروا..

تشوهات ﻻ غير يا اعزائي.

كلما توقعناه كذبة سخيفة كسرت اظلاعنا دون رحمة، نحن المؤمنين بالسلام والحرية

تماسفنا الخدع و بنينا دراماتيكيا النضال من روائح فذاذتنا

تيمنتنا الأمهات عندما سخونا كهوف قريبة المنازل

تأشيراتنا رغيف و بطاطين افترشناها رفقة حاشد

في اشط سكسكات اسناننا،

لم يأتي العتواني ، ياسين، او حتى بن مبارك

و راعي الحفلة حميد … لم يأتي ابدا للمبايعة

هناك كنا زاوية جاوعة ايها .. الشباع

ترقبنا مكوثكم الأنفلونزي وفهمنا بعوضكم المعدي

لسنا في الساحات دافئين وفلوس أحمد سيف حاشد في تخازيننا و تقرحات معداتنا الجوع

ماذا نفعل..؟

كل شيء مشغولون به انتم ، حتى الألعاب

وعندما العيد

تسرح تخازيننا تجاه برجوازية حاشد ، وحكايا ايران كثيرة في 2014 ………..

سنة ونصف يا اولاد شحيبر وقبلها سنتيكم لا تنسوها ايضا.

ﻻتنسو كيف استنقعتم الأطماع وتراوغتم سنة سيئة..

فقط..

يجب ان نذهب للأماكن التي تنوي مغادرة الإتكاء

فضلت الإشتماس في طلق الوقوف.

اذا كان لديكم حجج قدموها

نؤمنكم الخوف و الا فتبا لمن ارغد اصولكم

تبا لحذاقة تنهي خبائثكم من سنحان الى التربة

قدموا لنا وطنا ضيقا بإحدى المحافظات

بالأقل يؤمن بعصيدنا اليمني و اختلاصنا الأصيل

لن تفعلوا سوى روائقكم ، ادري بكم ، اشتمكم من نظرية الثورة العربية الى نقاء الشيوعية

غادرت مربعات انتظار كسفت بسمتها

غادرت “نفوس الصوافي”

و حضرتم شاهقين الحرية كأننا خريجي مناجم…

تحصل الفضائح و ﻻ تستمر سوى العواهر

هذا القدر المتثامن يبخس اللحظات احيانا

***

ابعدوا عني ذباب الشعر و السرد

ابعدوا الموسيقى

الايقاع..

كل فجر اعتاقه

الأغنيات القديمة جدا و مارلين مونرو

جاكسون ، اطروحة وحي الرقص و تكسرات الأداء

اعيدوهم..

ثبتوا ما يكفي النسيان: قال مذكور

ذو اوشام غائرة..

زر الذهاب إلى الأعلى